تألق متصدري المجموعات وأرقام قياسية لأسبانيا

تألق متصدري المجموعات وأرقام قياسية لأسبانيا ربما كان هناك شحٌّ في الأهداف، إلا أن اليوم الأخير من الدور الثاني حمل معه الكثير من الحماس والتشويق بانتصارين مثيرين لباراجواي وأسبانيا. جولة معمقة على أهم الأرقام الإحصائية التي شهدها امس 29/6/2010.


51 مباراة خاضها إيكر كاسياس وهو يحمل شارة قيادة المنتخب الأسباني، ليُسجل بذلك رقماً قياسياً جديداً هذه الأمسية. ومن خلال تزعمه كتيبة أبطال أوروبا في مباراة الليلة التي استضافتها كايب تاون، يكون هذا الحارس الذي يحمل القميص رقم 1 في تشكيلة ريال مدريد قد تفوق على عملاق آخر في عالم الحراسة الأسبانية وهو الأسطورة أندوني زوبيزاريتا.


13 دولة شاركت في النسخة الأولى من كأس العالم 1930 FIFA. ومن أصل هذه الدول مجتمعة، بقيت بوليفيا الوحيدة التي لم تصل في تاريخها إلى الدور ربع النهائي. وقد نالت باراجواي اليوم شرف الإنضمام إلى نادي الثمانية الكبار للمرة الأولى وتركت جارتها بوليفيا وحيدة من بين تلك المنتخبات الثلاثة عشر دون تذوق حلاوة طعم الوصول إلى الدور ربع النهائي حتى الآن.


7 من أصل 8 مباريات في الدور الثاني شهدت انتصار متصدري الترتيب في مرحلة المجموعات، وهو الرقم الأعلى في تاريخ البطولة. الإستثناء الوحيد كان لغانا التي احتلت المركز الثاني في المجموعة الرابعة وتمكنت من الفوز على الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة المركز الأول في المجموعة الثالثة بنتيجة 2-1 بعد تمديد الوقت الأصلي للمباراة.


6 مباريات متتالية في كأس العالم FIFA انتهت بالاحتكام إلى ركلات الترجيح وكانت الغلبة في النهاية للمنتخب الذي سدد الركلة الأولى. وقد تجدد هذا السيناريو اليوم في المباراة التي انتهت بانتصار باراجواي على اليابان. ويعود تاريخ آخر مواجهة انتهت بانتصار الفريق الذي سدد ثاني ركلة إلى نسخة عام 2002 عندما فازت أسبانيا على جمهورية أيرلندا. يُذكر أن فوز باراجواي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة هو الأول لمنتخب ألبيروخا بفضل ركلات الترجيح في بطولة هامة، بعد أن خرج مهزوماً من هذا السيناريو أمام كولومبيا وأوروجواي في نسختي بطولة كوبا أمريكا عامي 1995 و1999 على التوالي. كما تعتبر مباراة اليوم الأولى من أصل 21 التي تنتهي بركلات الترجيح في تاريخ كأس العالم FIFA دون أن يكون أحد طرفيها منتخباً أوروبياً.


5 ساعات و27 دقيقة مرت حتى الآن من مشاركة باراجواي في كأس العالم FIFA دون أن تفقد شباك عذريتها وذلك بعدما منعت المنتخب الياباني من إيجاد طريقه إلى عرين كتيبة جيراردو مارتينو طيلة 120 دقيقة. وبهذا السجل النظيف من الأهداف في شباكها، تكون باراجواي قد اجتازت بأشواط الرقم القياسي السابق لمنتخبها والبالغ 209 دقائق. يُذكر أن منتخب الجواراني فشل في هز الشباك في مبارياته الأربع التي خاضها في تاريخه ضمن منافسات دور الستة عشر في المونديال. كما أنه الفريق الوحيد الذي يخرج بتعادلين سلبيين متتاليين في كأس العالم FIFA بعدما انتهت مباراتان كان طرفاً فيهما أيضاً في فرنسا 1998 بالتعادل السلبي. لكن كان على المتتبعين لشؤون المستديرة الساحرة أن يتوقعوا أن تفتقر مباراة باراجواي مع اليابان إلى الأهداف بالنظر إلى أن آخر مواجهتين بين هذين المنتخبين في كأس كيرين عامي 2003 و2008 انطلقت فيهما صافرة النهاية دون أن يتمكن أي فريق من هزّ شباك الآخر.


4 مباريات خاضها منتخب اليابان في جنوب أفريقيا 2010 ودخل فيها إلى المستطيل الأخضر بنفس التشكيلة تماماً. وفي تاريخ كأس العالم FIFA، سبعة منتخبات فقط استهلّت أربعة لقاءات متتالية بالأسماء الأحد عشر نفسها. لكن الفريق الإيطالي في الأرجنتين 1978 كان الوحيد الذي يقوم بذلك في مبارياته الأربع الأولى. ويشتهر الآزوري بثبات خياراته الخاصة باللاعبين الذين يدخل بهم إلى الميدان، حيث شارك بنفس الأسماء في آخر خمس مباريات من نسخة 1970، وهو ما قامت به هولندا بعد ذلك بأربع سنوات.


4 أهداف في ثلاث مباريات متتالية ضمن كأس العالم FIFA جعلت دافيد فيا يتساوى في هذا السجل المشرف مع الرقم القياسي السابق للمنتخب الأسباني الذي يعود تاريخه إلى ستة عقود. فالأسطورة زارا هو أول لاعب أسباني يهز الشباك في ثلاث مباريات متتالية وكان ذلك في البرازيل 1950. جدير بالذكر أن زارا سجّل ما معدله هدفٌ واحد في كل مباراة دولية خاضها. كما أن هدف فيا اليوم في عرين البرتغال اليوم حمل الرقم 200 الذي يُسجله أحد لاعبي دوري الدرجة الأولى الأسباني، رغم أن أهداف لاعبي هذا الدوري في المونديال لا تزال أقل من تلك التي أتت بتوقيع لاعبي دوري الدرجة الأولى الإيطالي أو البوندسليجا الألماني. وباقتناصه سبعة أهداف حتى الآن في ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010، يكون فيا المنضم حديثاً إلى برشلونة أفضل هدافي آخر نسختين من كأس العالم FIFA مجتمعتين، حيث تفوق على النجم الألماني ميروسلاف كلوزه.