مباراة الأردن والصين | مقابلة الأردن والصين | لقاء الأردن و الصين .
يلتقي منتخبين الأردن و الصين Jordan vs China اليوم 6/9/2011 الساعة 7 مساءً بتوقيت الاردن و بتوقيت مكة المكرمة ( السعودية ) و 6 مساءً بتوقيت مصر و 4 مساءً بتوقيت جرينتش ضمن مباريات الجولة الثانية من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 Football : Fifa World Cup 2014 .
اخر اخبار عن مباراة الأردن والصين .
حقق منتخب الاردن الفوز على حساب منتخب الصين بنتيجة 2-1
تسطع 'شمس' الفوز بقوة بيد 'نشامى' المنتخب الوطني لكرة القدم، امام 'سور الصين العظيم' في محاولة لاختصار مسافته البالغة 3600 كم، المتسلحة بنشوة 'التنين الصيني'، بهمة أردنية تتطلع الى الصدارة المطلقة للمجموعة الاولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل، وذلك من خلال المباراة التي تجمع الطرفين عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي.
ترقب وتفاؤل
تترقب الجماهير الأردنية اجواء اللقاء عبر وقفتها الأردنية الاصيلة، مفعمة بالأمل والطموح وثقة الفوز التي طبعها 'النشامى' في 'العقول الأردنية'، بعد ان نجح في كسب اول 3 نقاط وسحبها من فم 'اسود الرافدين' على ارضهم وبين جماهيرهم، بمنطق الفوز المزدان بالانضباط التكتيكي والتنفيذ المثالي للمهام والواجبات، والاهم رسم صورة للبداية القوية، تلونت بحروف رسالة كروية أردنية، تؤكد رغبة النشامى الاكيدة في حصد النقاط التي تقربهم كثيرا من تحقيق الحلم المونديالي.
ولعل عاملي الارض والجمهور لهما فعلهما الساحر والماهر والماكر داخل المستطيل الاخضر، اذا اخذ بعين الاعتبار ان الشحن المعنوي وشحذ الهمم، سلاح فعال بيد 'النشامى'، باعتبار ان الحماس والاصرار صفة ملازمة لادائهم، وتميزهم وتشكل اضافة نوعية على ارض الملعب الى جانب انضباطهم التكتيكي العالي، الامر الذي ترجمته نتائج المنتخب خلال النهائيات الآسيوية في قطر.
وتسيطر نتائج منتخب النشامى على الاحاديث الأردنية، في اغلب الجلسات التي لم تخل من اشادة بنتيجته مع العراق، عائدة بالذكريات الى الوراء مؤكدين في كلماتهم انتهاء عهد السطوة العراقية، وانتقل الحديث الى المسنين وحتى الاطفال شاركوا بالافتخار من خلال التسابق على ارتداء قمصان وارقام واسماء النشامى، وبعضهم تكهن بنتيجته مسبقا مع الصين.
واكد الجميع ان هذا الانجاز من صنع ودعم العائلة الهاشمية التي اتصفت بحبها للرياضة ودعمها لجميع فئات المجتمع، الامر الذي يؤكد ان المنتخب والحديث به الى جانب الافتخار بنتائجه، يعتبر مشهدا حياتيا أردنيا، نتمنى وصوله الى حد العالمية.
'حكمة أمير'
تشرب الجماهير الأردنية ونشامى المنتخب الوطني، 'مياه الفوز' العذب من نبع الاهتمام والدعم الذي يوفره دائما رئيس اتحاد الكرة ونائب رئيس الاتحاد الدولي 'فيفا' سمو الأمير علي بن الحسين الذي عودهم على الوقفة الأردنية الاصيلة، ومتابعتهم في كل مكان، وشحذ هممهم ومخاطبتهم بمعان اخوية وابوية، تؤكد على العلاقة الاسرية التي تربط جميع اركان المهمة الأردنية، ولعل حكمة سمو الأمير علي من الحضور الرسمي لمباراة المنتخب الوطني في اربيل، وفي اغلب مباريات المنتخب، لها وقعها النفسي الكبير، الذي يشد من ازر 'النشامى' ويرفع من معنوياتهم ويدفعهم الى تقديم الافضل لرسم الفرحة الأردنية في كل مكان.
المنطق الأردني يفرض نفسه
بالعودة الى مقارنة سريعة بين اداء المنتخبين في اولى مبارياتهما يوم الجمعة الماضي، عندما واجه المنتخب الوطني نظيره العراقي وحقق الفوز المطلوب، فيما احتاج المنتخب الصيني الى قوة دفع كبيرة لتجاوز محطة سنغافورة بهدفين احدهما من ركلة جزاء اكدت الصحافة الصينية عدم صحتها، نجد ان المنتخب الوطني مطالب بفرض منطقه واسلوبه، وتأكيد انضباطه وتكتيكه، بحسب ما اتصف به امام العراق، حينما تعامل بمنطقية كبيرة ونفذ اللاعبون الواجبات والمهام بشكل فني احترافي، ووازنوا بين الدفاع والهجوم، وترجموا الموازنة بهدفين ملعوبين ما يزالان بالذاكرة العربية والعالمية بإمضاء 'الشاطر حسن' و'الذيب عبدالله'.
في المقابل فإن المنتخب الصيني ظهر بحسب ما تناسب مع تصنيفه في'ذيل' منتخبات المستوى الاول، ولم يقدم المستوى المطلوب اذا اخذنا بعين الاعتبار انه بعيد جدا عن الحنكة التكتيكية والمهارية بالمقارنة مع دول اليابان وكوريا الجنوبية وايران، ناهيك عن الانتقاد اللاذع من قبل الإعلام الصيني للمستوى والاداء ووجهت عبارات النقد المباشرة الى مديره الفني الاسباني كماتشو، بعد ان بدت خطوطه غير مترابطة، ولم تقنع ولم تمتع عناصره بالاداء الجماعي ولا بالامكانات الفردية، وكادت سنغافورة ان تلحق بها خسارة للذكرى، لو ان شفعت الدقائق الثلث ساعة الاخيرة للمنتخب الصيني الى جانب ركلة الجزاء غير الصحيحة، لتخرجه من 'عنق الزجاجة'.
اذن المنطق الفني الأردني يفرض نفسه، ويؤكد تميزه في هذه المواجهة الهامة، خاصة بعد ان نجح المدير الفني حمد بإخراجهم من اجواء المباراة الماضية وعدم المبالغة بالفرح، والبحث عن تأكيده في المباراة التي وصفا بالمفصلية في سير المنافسة على احدى بطاقتين التأهل، متناسين ميل الكفة في التسعينيات لصالح الصين، ومنطلقين من اعادة توازنها بعد اللقاء الودي في العام 2009 في الصين، والذي انتهى بالتعادل الايجابي بهدفي مهاجم المنتخب الحالي محمود شلباية، وباحثين عن تأكيد تطور الكرة الأردنية وقفزاتها النوعية بإنتصارات مونديالية، تكتب تاريخا جديدا لكرة الأردنية، بأحرف الانتصار والانجاز.
'الثعلب يمارس مكره'
وما يبعث بالارتياح على تحضيرات المنتخب، الحنكة الفنية التي يتصف بها المدير الفني العراقي حمد، والذي لم تتوقف كلمات الاشادة من افواه النقاد والمحللين العرب، الذين اكدوا ان حمد يملك القدرة على القراءة الفنية الثاقبة للمباراة، والتعامل مع معطيتها ووحداتها ودقائقها فنيا وتكتيكيا، دفاعيا وهجوميا، وتمييزه للثوب الدفاعي المتين، بألوان هجومية فعالة، اكدت فعلها امام العراق وكادت ان تخرج بنتيجة كبيرة.
عموما هذا الواقع انتقل الى الميدان خلال تدريبات المنتخب، التي توزعت بين ستاد البتراء وستاد عمان الدولي 'مسرح المباراة'، من خلال التعامل مع معطيات المنتخب الصيني الذي اكد حمد بأنه يملك عناصر ومفاتيح لعب قوية، ويملك السعة والمهارة، الامر الذي يؤكد تحضيره الجيد والمركز للنشامى للتعامل مع نقاط قوة الصين، ومفاتيح لعبه، ووصل الى صياغة الشكل والاسلوب المناسب بما يتفق مع طبيعة الخصم الفنية، والمطلوب من المباريات التي تقام على ارضه، الى جانب حاجته للفوز الذي يدفع حظوظ المنتخب كثيرا الى حدود الدور التالي.
ووازن حمد خلال الايام الماضية بين الإعداد البدني والفني والإعداد النفسي، وتجاوز نشوة الفوز المفرطة والتعامل مع ثقة الجماهير، واجواء الاعلام التي ما تزال تتغنى بالانتصار الاول للمنتخب، والاهم التأكيد على ثقافة الفوز التي اصبحث ميزة اردنية، تصاغ بدهاء الماكر الفني والتكتيكي و'الثعلب' حمد.
'تعويذة الذيب والصقر'
وبعد ان جاء رد الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس، واكد مشاركة 'مايسترو' المنتخب الوطني عامر ذيب بداعي إلغاء الانذارات من دور الى دور، ليبقى تعويذة مهمة بيد حمد، لتعدد مهامه، وصور اتقانه لواجباته على ارض 'المستطيل الاخضر'، ليكون حمد ورفاقه في الجهاز الفني للمنتخب، امام استثمار عودته، وابقائه ضمن دائرة التكتيك تغلبا على ارباك مشاركته او عدمها بشكل يؤكد قدرة الجهاز الفني على التعامل الدقيق مع المعطيات، وطرح الخيار الذي يتماشى من نهج واسلوب وتكتيك المنتخب وفقا للعبة المدربين التي يتقنها من يقرأ المباراة جيدا ويهتم بأدق التفاصيل.
عموما مع تأكيد مشاركة 'الذيب' عامر، يحضر 'الصقر' محمود شلباية باعتباره ايضا 'تعويذه' أردنية مهمة امام الصين، تبعا لخبرته وحنكته الميدانية، فضلا الى حسه التهديفي العالي، ولعل ظهور اسمه مسجلا لهدفي المنتخب الوطني في مرمى الصين في آخر مباراة ودية جمعت المنتخبين، تجعله مطلبا جماهيريا باعتباره مفتاحا للتفاؤل امام الصين في الوقت الذي تبقى فيه خيارات حمد وفقا لرؤيته ومنطقه الفني لهذه المباراة، تبقى هي المرجح في تحديد خياراته من 'النشامى' لهذه المباراة الصعبة والمهمة للمنتخب الوطني بالتصفيات الآسيوية المونديالية.
'قراءة في اوراق أردنية'
وننطلق من حيث انتهينا، بامتلاك المدير الفني حمد للقرار الاول والخير بالنسبة لتحديد خياراته الفنية، في الوقت الي يطل فيه الثبات، منطق ملازم لاجراءات حمد داخل 'المستطيل الاخضر'.
ويتوقع حمد ان يؤكد على ثبات تشكيلته من خلال تثبيت بشار وانس بني ياسين في العمق الدفاعي امام عامر شفيع، وينضم اليهما ثنائي الجنب باسم فتحي وخليل بني عطية طلبا لاغلاق البوابة الدفاعية امام انطلاقات الصين السريعة والمباغتة.
ويوائم بني عطية وفتحي بين الدور الدفاعي وتوفير الاسناد اللازم خلف عبدالله وعامر ذيب، بهدف تأكيد منطق الاختراق من الاطراف، والذي يلتقي مع قدرات ابوهشهش وبهاء عبدالرحمن في البناء من عمق الارتكاز، بشكل يؤكد وحدة المنظومة التكتيكية للمنتخب، في تنويع حلول الهجوم من الاطراف وعمق الدفاع والتي يضاف اليها قدرات حسن عبدالفتاح الذي يلعب بحرية من امامه، وتتوحد العمليات الهجومية بهدف توفير الكرات الملعوبة نحو المهاجم احمد هايل الذي يلقى الدعم والسناد من حسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب ومن خلفهما عامر ذيب.
'جيش الصين '
ولعل الهالة الاعلامية الكبيرة الذي زاد من عدد تعداد الوفد الصيني، يؤكد مدى اهتمام الصين بهذه المباراة، والتي يلمع بين سطورها تحركات وزحف 'جيش الصين' بهذا العدد الرهيب، مدى صعوبة المهمة، الى جانب الحسابات الحذرة تبعا للظهور القوي للمنتخب الوطنين والذي يقابله ظهور رتيب للمنتخب الصيني في اولى لقاءاتهما.
عموما المدير الفني للمنتخب الصيني الاسباني كماتشو، جاء مشوشا بعد الهجمة الشرسة من الاعلام الصيني الذي رافقه بعدد هائل، وحاول تنقية فكره، وإعادة حساباته، ومعالجة اخطائه تبعا لوقفة مطولة بالتأكيد عند تفاصيل مباراته الاولى امام الصين، لازمها استراحة طويلة عند المعطيات الفنية والتكتيكية لمنتخب النشامى من خلال رصده وتحليله للقائه الاول امام العراق.
وحاول المنتخب الصيني من خلال تدريباته المتواصلة فور وصوله الى عمان، الوصول التكتيك وخطة اللعب المناسبة، للتعامل مع منتخب منضبط تكتيكيا، ويملك مجموعة منسجمة من اللاعبين، وجاءت تعليماته دقيقة لخياراته المتوقعة لهذه المباراة والتي تنطلق من تثبيت حارس المرمى جان جي بين الخشبات الثلاث، ويحمي العمق الدفاعي له كل من لي وي تونغ وتو وي، وتنضم اليهما قدرات ثنائي الجنب او شي وسون شان، لتشكيل منظومة دفاعية، تقوى على كبح جماح الهجات الاردنية المنوعة.
ويترك مهمة فرض الايقاع في منطقة العمليات لكل يانغ هاو وان يون بشكل منسجم يحمي عمق الدفاع ويمتد للبناء المنسجم الى جانب الطرفين هاو تشيون جين ويوهاي، بما يفرض الواقع الهجومي للمنتخب الصيني، والعمليات الهجومية السريعة والمباغتة والتي يبرز فيها صانع الالعاب ولاعب الوسط المهاجم والاخطر زينغ زي، والمطالب بتوفير الاسناد اللازم للمهاجم يوتا باو.
حكام المباراة
يدير المباراة طاقم حكام من اوزباكستان مكون من رافشان ارماتوف حكما للساحة، والمساعدين راسو لوف وفلاديسلاف تسيتلين، والقيرغي باهادير كوكاروف حكما رابعا.
التشكيلة المتوقعة للمنتخبين
الأردن: عامر شفيع، انس بني ياسين، بشار بني ياسين، باسم فتحي، خليل بني عطية، شادي أبوهشهش، بهاء عبدالرحمن، عبدالله ذيب، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح واحمد هايل.
الصين: جان جي، لي وي تونغ ، تو وي، او شي، سون شان، يانغ هاو، ان يون، هاو تشيون جين، يوهاي، زينغ زي ويوتا باو.
مباراة , الأردن , الصين , ماتش المملكة الهاشمية الاردنية , مباريات تصفيات كأس العالم اسيا اليوم , مباراة الاردن اليوم , مباريات اليوم ,
ليا الشرف إن أنا مصرى... وهفضل مصرى مهما هيحصل
ليا الشرف إن أنا مصرى... بس زعلان ع اللى بيحصل
بصرخ وأنادى بأعلى حس وأعلى صوت.. الناس تموت ومفيش أمان جوه البيوت
الله أكبر على رجالة شارعنا.. الله أكبر على كل الجيش بتاعنا..
الله أكبر عليكى وعلى شعبك يا مصر
الله أكبر مليون آه للحرية.. الله أكبر وحرامية وبلطجية
الله أكبر نموت نموت وتحيا مصر
ليا الشرف إن أنا مصرى... بس زعلان ع اللى بيحصل
بصرخ وأنادى بأعلى حس وأعلى صوت.. الناس تموت ومفيش أمان جوه البيوت
الله أكبر على رجالة شارعنا.. الله أكبر على كل الجيش بتاعنا..
الله أكبر عليكى وعلى شعبك يا مصر
الله أكبر مليون آه للحرية.. الله أكبر وحرامية وبلطجية
الله أكبر نموت نموت وتحيا مصر
0 comments: